5 ملايين وظيفة في الاقتصادات الرائدة في العالم يمكن أن تنعدم على مدى السنوات الثلاث القادمة بسبب التقدم في مجال التكنولوجيا، وقال المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير نشره الاثنين أن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، من شأنه أن يعطل عالم الأعمال بطريقة نسبيا مماثلة للثورات الصناعية السابقة،
" حسب سنيار".
ويبدو وِفق ذات التقرير أن الوظائف هي الأكثر عرضة للخطر من “الثورة الصناعية الرابعة، حيث كان أثر الثورة التقنية هو الموضوع الرئيسي للاجتماع هذا العام بين زعماء العالم والشخصيات التجارية الرئيسية في المنتجع الجبلي السويسري.
وقد إجمع في المنتدى هذه السنة كبار المسؤولين التنفيذيين من أكثر من 350 من أكبر الشركات في 15 من الاقتصادات الناشئة والمتقدمة الكبرى في العالم، والتي تمثل مجتمعة 65٪ من القوى العاملة في العالم.
ولاحظ المشاركون في المنتدى أن ما يصل إلى 7.1 مليون وظيفة في أغنى البلدان في العالم قد تختفي بسبب الأجور الباهضة، وأن تلك الخسائر يمكن أن تُعوض جزئيا عن طريق خلق 2.1 مليون فرصة جديدة في قطاعات مثل التكنولوجيا، والخدمات المهنية ووسائل الإعلام.
وقال كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي أن على البلدان أن تستثمر في تطوير القوى العاملة لديها إذا كانت ترغب في مواكبة التغيرات وتجنب سيناريو أسوأ من نقص المواهب والبطالة والتفاوت المتزايد، ويعتبر الاستثمار في برامج التعلم والتعليم وتعليم الكبار بداية جيدة، حيث أن حوالي 65٪ من الأطفال في المدرسة الابتدائية اليوم ينتهي بهم المطاف في العمل في الوظائف التي لم تخلق بعد، وتدريبهم في المستقبل أمر بالغ الأهمية، وفقا للتقرير.
الإصرار على تنوع القوى العاملة من حيث الجنس والعرق والعمر سوف يكون أيضا حيويا بالنسبة للشركات التي تريد أن تنجح في عالم سريع التغير.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق