الأحاديث الصحيحة فى التواضع
[١]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد , ولا يبغي أحد على أحد " (1)
[٢]عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" إن أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد (1) كلكم بنو آدم) (2) (طف الصاع بالصاع (3) لم تملئوه , ليس لأحد فضل إلا بدين أو تقوى) (4) (وكفى بالرجل أن يكون) (5) (فاحشا , بذيا , بخيلا , جبانا ") (6)
[٣]عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق خطبة الوداع، فقال: " يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ألا هل بلغت؟ "، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " فليبلغ الشاهد الغائب " (1)
[٤]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لا أرى أحدا يعمل بهذه الآية: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} (1) فيقول الرجل للرجل: أنا أكرم منك، فليس أحد أكرم من أحد إلا بتقوى الله. (2) فضل التواضع
[٥]عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تبارك وتعالى: من تواضع لي هكذا - وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض , وأدناها إلى الأرض - رفعته هكذا - وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها - " (1)
[٦]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من آدمي إلا في رأسه حكمة (1) بيد ملك، فإذا تواضع , قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبر , قيل للملك: ضع حكمته " (2)
[٧]عن إبراهيم بن عابس بن ربيعة قال: قال عمر رضي الله عنه وهو على المنبر: أيها الناس تواضعوا , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من تواضع لله , رفعه الله " (1)
[٨]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تواضع أحد لله , إلا رفعه الله - عز وجل - " (1)
[٩]عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كن مع صاحب البلاء , تواضعا لربك وإيمانا " (1)
[١٠]عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أبغوني الضعفاء , فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم " (1)
[١١]عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص , عن أبيه , أنه ظن أن له فضلا على من دونه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " إنما ينصر الله هذه الأمة [بضعفائهم] (1) بدعوتهم, وصلاتهم وإخلاصهم " (2)
[١٢]عن حذيفة رضي الله عنه قال: " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: ألا أخبركم بشر عباد الله؟ , الفظ (1) المستكبر، ألا أخبركم بخير عباد الله؟ , الضعيف المستضعف , ذو الطمرين (2) لو أقسم على الله لأبر الله قسمه " (3)
[١٣]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" رب أشعث) (1) (أغبر (2) ذي طمرين) (3) (مدفوع بالأبواب (4)) (5) (لا يؤبه له (6) لو أقسم على الله لأبره (7) منهم البراء بن مالك ") (8) تواضع الحاكم
[١٤]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " جلس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى السماء، فإذا ملك ينزل، فقال جبريل: إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد، أرسلني إليك ربك، قال: أفملكا نبيا يجعلك؟ , أو عبدا رسولا؟ , فقال جبريل: تواضع لربك يا محمد، قال: بل عبدا رسولا " (1)
[١٥]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (" نهينا في القرآن أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء (1) " , فكان يعجبنا أن يجيء الرجل العاقل من أهل البادية فيسأله ونحن نسمع (2)) (3) (فبينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد (4) إذ دخل رجل) (5) (من أهل البادية) (6) (على جمل فأناخه في المسجد (7) ثم عقله (8) ثم قال لنا: أيكم محمد؟) (9) (" - والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانينا - فقلنا: هذا الرجل الأبيض (10) المتكئ (11) ") (12)
[١٦]عن الأسود قال: (سألت عائشة - رضي الله عنها -: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟) (1) (قالت: " كان بشرا من البشر) (2) (يخصف نعله (3) ويرقع ثوبه) (4) (ويحلب شاته، ويخدم نفسه) (5) (ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم) (6) (فإذا حضرت الصلاة , خرج إلى الصلاة ") (7)
[١٧]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، كل متكئا جعلني الله فداك , فإنه أهون عليك قالت: " فأصغى برأسه حتى كاد أن تصيب جبهته الأرض، ثم قال: لا، بل آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد " (1)
[١٨]عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة , " فجثا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتيه يأكل " , فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ , فقال: " إن الله جعلني عبدا كريما , ولم يجعلني جبارا عنيدا " (1)
[١٩]عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم) (1) (فإنما أنا عبد) (2) (فقولوا: عبد الله ورسوله ") (3)
[٢٠]عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فكلمه , فجعل ترعد فرائصه (1) فقال له: " هون عليك , فإني لست بملك , إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد (2) " (3)
[٢١]عن طارق بن شهاب قال: خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام , ومعنا أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه فأتوا على مخاضة (1) وعمر على ناقة له , فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه، وأخذ بزمام ناقته , فخاض بها المخاضة، فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين , أنت تفعل هذا؟، تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك، وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة؟ ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك، فقال عمر: " أوه , لم يقل ذا غيرك أبا عبيدة , جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم إنا كنا أذل قوم , فأعزنا الله بالإسلام , فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به , أذلنا الله. (2)
[٢٢]عن عبد الله بن بريدة قال: (رحل رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فضالة بن عبيد رضي الله عنه وهو) (1) (عامل) (2) (بمصر , فقدم عليه) (3) (فرآه شعث الرأس , مشعانا) (4) (فقال: أما إني لم آتك زائرا) (5) (إنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم) (6) (قال: وما هو؟ , قال: كذا وكذا) (7) (ثم قال: ما لي أراك شعثا وأنت أمير البلد؟ , فقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه ") (8) (قال: فما لي لا أرى عليك حذاء؟ , قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا ") (9) (فسئل ابن بريدة عن الإرفاه , فقال: منه الترجل) (10) (كل يوم) (11).
المصادر وشرح الكلمات :
(1) (م) 64 - (2865) , (د) 4895 , (جة) 4214
(1) أي: ليست سببا للتعيير.
(2) (حم) 17482 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن.
(3) أي: كلكم قريب بعضكم من بعض , فليس لأحد فضل على أحد إلا بالتقوى لأن " طف الصاع " قريب من ملئه , فليس لأحد أن يقرب الإناء من الامتلاء، ويصدق هذا قوله صلى الله عليه وسلم: " المسلمون تتكافأ دماؤهم ". لسان العرب - (9/ 222)
(4) (حم) 17351 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(5) (حم) 17482
(6) (حم) 17351 , (طب) 17/ 295ح814 , انظر صحيح الجامع: 4910 , الصحيحة: 1038
(1) (هب) 5137 , (حم) 23536 , (طس) 4749 , انظر الصحيحة: 2700 صحيح الترغيب والترهيب: 2963
(1) [الحجرات/13]
(2) (خد) 898 , انظر صحيح الأدب المفرد: 693
(1) (حم) 309 , (يع) 187 , انظر الصحيحة تحت حديث: 2328 , صحيح الترغيب والترهيب: 2894 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(1) الحكمة: ما أحاط بحنكي الفرس من لجامه , وفيها العذاران , وهما من الفرس , كالعارضين من وجه الإنسان.
(2) (طب) ج12/ص218 ح12939 , صحيح الجامع: 5675 , الصحيحة: 538
(1) (هب) 8140 , انظر صحيح الجامع: 6162 , الصحيحة: 2328 تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (م) 69 - (2588) , (ت) 2029 , (حم) 7205 , وصححه الألباني في الإرواء: 2200
(1) (طح) 7075 , انظر الصحيحة: 2877
(1) (ت) 1702 , (خ) 2739 , (س) 3179 , (د) 2594 , (حم) 21779 انظر الصحيحة: 779
(1) (هق) 12683 , (س) 3178
(2) (س) 3178 , (حم) 1493 , (عب) 9691 , (هق) 6182 , انظر صحيح الجامع: 2388، الصحيحة تحت حديث: 779
(1) (الفظ): الخشن الكلام.
(2) الطمر: الثوب الخلق (البالي). النهاية في غريب الأثر - (ج 3 / ص 306)
(3) (حم) 23504 , انظر صحيح الترغيب والترهيب: 2904 , 3198
(1) (م) 138 - (2622)
(2) (الأشعث) الملبد الشعر المغبر , غير مدهون ولا مرجل. النووي (8/ 462)
(3) (ت) 3854
(4) أي: لا قدر له عند الناس , فهم يدفعونه عن أبوابهم , ويطردونه عنهم احتقارا له. شرح النووي (ج 8 / ص 462)
(5) (م) 138 - (2622)
(6) أي: لا يحتفل به لحقارته. النهاية في غريب الأثر - (ج 1 / ص 19)
(7) أي: حلف على وقوع شيء , أوقعه الله إكراما له بإجابة سؤاله، وصيانته من الحنث في يمينه، وهذا لعظم منزلته عند الله تعالى، وإن كان حقيرا عند الناس , وقيل: معنى القسم هنا: الدعاء، وإبراره إجابته. والله أعلم. النووي (8/ 462)
(8) (ت) 3854 , (م) 138 - (2622) , انظر صحيح الجامع: 4573، صحيح الترغيب والترهيب: 2083
(1) (حم) 7160 , (حب) 6365 , انظر الصحيحة: 1002 , صحيح الترغيب والترهيب: 3280 , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(1) أي: مما لا ضرورة إليه. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 74) كأن أنسا أشار إلى آية المائدة، وسيأتي بسط القول فيها في التفسير إن شاء الله تعالى. (فتح - ح63)
(2) زاد أبو عوانة في صحيحه: " وكانوا أجرأ على ذلك منا " يعني أن الصحابة واقفون عند النهي، وأولئك يعذرون بالجهل، لأنه لم يكن بلغهم النهي عن السؤال , وتمنوه عاقلا ليكون عارفا بما يسأل عنه. وظهر عقل ضمام في تقديمه الاعتذار بين يدي مسألته لظنه أنه لا يصل إلى مقصوده إلا بتلك المخاطبة. وفي رواية ثابت من الزيادة أنه سأله: " من رفع السماء وبسط الأرض " وغير ذلك من المصنوعات، ثم أقسم عليه به أن يصدقه عما يسأل عنه، وكرر القسم في كل مسألة تأكيدا وتقريرا للأمر، ثم صرح بالتصديق، فكل ذلك دليل على حسن تصرفه وتمكن عقله، ولهذا قال عمر في رواية أبي هريرة: " ما رأيت أحدا أحسن مسألة ولا أوجز من ضمام ". (فتح - ح63)
(3) (م) 12 , (س) 2091
(4) أي: مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. (فتح - ح63)
(5) (خ) 63 , (م) 12
(6) (م) 12 , (ت) 619 (7) قوله: (في المسجد) استنبط منه ابن بطال وغيره طهارة أبوال الإبل وأرواثها إذ لا يؤمن ذلك منه مدة كونه في المسجد، ولم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم. ودلالته غير واضحة، وإنما فيه مجرد احتمال، ويدفعه رواية أبي نعيم: " أقبل على بعير له حتى أتى المسجد , فأناخه , ثم عقله , فدخل المسجد " , فهذا السياق يدل على أنه ما دخل به المسجد. وأصرح منه: رواية ابن عباس عند أحمد والحاكم ولفظها: " فأناخ بعيره على باب المسجد , فعقله ثم دخل "، فعلى هذا في رواية أنس مجاز الحذف، والتقدير: فأناخه في ساحة المسجد، أو نحو ذلك. (فتح - ح63)
(8) أي: شد على ساق الجمل - بعد أن ثنى ركبته - حبلا. (فتح - ح63)
(9) (خ) 63 , (د) 486
(10) الأبيض: أي المشرب بحمرة , كما في رواية الحارث بن عمير " الأمغر " بالغين المعجمة , قال حمزة بن الحارث: هو الأبيض المشرب بحمرة , ويؤيده ما يأتي في صفته صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن أبيض , ولا آدم، أي: لم يكن أبيض صرفا. (فتح - ح63)
(11) فيه جواز اتكاء الإمام بين أتباعه. وفيه ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من ترك التكبر , لقوله (بين ظهرانينا) وهي بفتح النون أي: بينهم، وزيد لفظ (الظهر) ليدل على أن ظهرا منهم قدامه , وظهرا وراءه، فهو محفوف بهم من جانبيه. (فتح - ح63)
(12) (خ) 63 , (س) 2092
(1) (خ) 644
(2) (حم) 26237 , انظر الصحيحة: 671 , وقال الأرناؤوط: حديث صحيح. (3) الخصف: إصلاح النعل وخياطته بالمخرز. صحيح ابن حبان (28/ 416) (4) (حم) 24793 , انظر صحيح الجامع: 4937 , وقال الأرناؤوط: حديث صحيح. (5) (حم) 26237 (6) (حم) 24947 , (خ) 5048 , وقال شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح. (7) (خ) 644 , (ت) 2489 , (حم) 24272 تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) ابن سعد (1/ 381) , (يع) 4920 , صحيح الجامع: 7 , والصحيحة: 544 تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (جة) 3263 , (د) 3773 , صحيح الجامع: 1740 , صحيح الترغيب والترهيب: 2122 تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (خ) 3261 (2) (حم) 164 , (خ) 3261 (3) (خ) 3261 تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) الفرائص: جمع فريصة , وهي لحمة ترتعد عند الفزع , والكلام كناية عن الفزع. حاشية السندي (ج 6 / ص 309) (2) (القديد) اللحم المملح المجفف في الشمس. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 6 / ص 309) (3) (جة) 3312 , انظر صحيح الجامع: 7052 , والصحيحة: 1876 تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) الخوض: المشي في الماء , والموضع: مخاضة , وهي ما جاز الناس فيها مشاة وركبانا. لسان العرب (ج 7 / ص 147) (2) (ك) 207 , (هب) 8196 , الصحيحة: 51 , صحيح الترغيب والترهيب:2893 تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (د) 4160 (2) (س) 5058 (3) (د) 4160 (4) (س) 5058 (5) (د) 4160 (6) (حم) 24015 , (د) 4160 , انظر الصحيحة تحت حديث: 502 (7) (د) 4160 (8) (حم) 24015 , (د) 4160 , (س) 5239 (9) (د) 4160 , (حم) 24015 , الصحيحة: 502 , هداية الرواة: 4377 (10) (س) 5239 (11) (س) 5058
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق